|
مواضيع حول القدم السكرية |
التشــــخيص |
الكاتب : الحكيم الصغير |
القراء :
19348 |
التشـــــــــــــــــــخيص بقلم: الحكيم الصغير - موقع القدم السكرية من المهم اكتشاف حالات النوع الأول للسكري قبل حدوثها في محاولة لمنعها من الحدوث ما أمكن، ولكنها عملية ليست بالسهلة، فالعلماء ما زالوا يبحثون عن طريقة سهلة وغير مكلفة للكشف على الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر، ولكن لم يتم ذلك والأبحاث مازالت مستمرة، والطريقة المتبعة حالياً هي الكشف عن وجود المضادات الذاتية مثل Glutamic acid decarboxylase, Tyrosine phosphatase 1A2 ، وهذه المضادات تقوم بمهاجمة البروتينيات في خلايا البنكرياس ومن ثم تدميرها، ولكن اكتشاف تلك المواد لا يعطينا التشخيص الدقيق ولكن احتمالية عالية لحدوث المرض، وبذلك يمكن متابعة الحالات بشكل دقيق. تشخيص حالات النوع الأول للسكري : وجود الأعراض المرضية قد يكون كافياً للوصول للتشخيص، وأثباته بتحليل سكر الدم، ولكن خلال متابعة حالة السكري فقد يحتاج المريض لأجراء بعض الفحوصات مثل: o سكر الدم الصائم o قدرة تحمل السكر- للحوامل o تحليل تسكر خضاب الدم o التحاليل المسحية لاكتشاف الأعراض والمشاكل المصاحبة للسكري سكر الدم الصائم: o هي الطريقة السهلة والبسيطة التي أتفق المتخصصين على استخدامها o يجرى تحليل لمستوى السكر في الدم بعد الصيام عن الأكل والشرب لمدة ثمان ساعات o المستوى الطبيعي لسكر الدم الصائم هو 110 مجم/ دسل ( 6,1 ملي مول/ لتر ) o المستوى 110-125 مجم/ دسل ( 6,1- 6,9 ملي مول / لتر) يعتبر علامة خطر، وخصوصاً في النوع الثاني للسكري، وهو ما يحتاج لعلاج بالتغذية والنشاط البدني. o المستوى أكثر من 126 مجم/ دسل ( 7 ملي مول / لتر ) في يومين مختلفين، يعتبر علامة تشخيصية لحدوث المرض o وجود مستوى طبيعي لمستوى السكر في الدم ( الصائم ) مع وجود الأعراض المرضية للسكري، أو وجود عوامل الخطر مثل وجود قصة مرض السكري في العائلة، لا يمكنها استبعاد التشخيص، ويجب إجراء تحليل قدرة تحمل السكر . o هناك جدل بين المتخصصين حول الرقم الذي يعتبر هو الحد الفاصل بين الطبيعي والمريض، فالرقم 126 مجم / دسل يضع الكثيرين في قائمة مرضى السكري ( النوع الثاني ) وليس لديهم قابلية لحدوث المرض، وفي نفس الوقت فإن الرقم المحدد يجعلنا نفقد الكثير من الأشخاص الذين لديهم مستوى طبيعي لسكر الدم وقابلية عالية لحدوث النوع الأول للسكري، كما أن هذا الرقم لا يعطينا معرفة بالأشخاص الذين لديهم قابلية لحدوث الأعراض القلبية أو الوفاة. قدرة تحمل السكر : يعتقد الكثير من المتخصصين أن تحليل قدرة تحمل السكر مهم كتحليل أولي ( بداية ) لتشخيص حالات السكري قبل ظهور الأعراض المرضية كما في بداياتها، وخصوصاً الأشخاص الذين يكون مستوى السكر الصائم في الدم طبيعياً ولديهم قابلية وعوامل الخطر لحدوث السكري، وهذا التحليل أكثر تأكيداً من تحليل السكر الصائم، ويجري هذا التحليل كما يلي: o يجرى تحليل سكر الدم الصائم ( بعد ثماني ساعات من الصيام ) o يعطى الشخص كمية من مشروب يحتوي على السكر، الكمية تعتمد على العمر والوزن o بعد ذلك يجرى تحليل سكر الدم على فترات محددة ( ساعة ، ساعتين، ثلاث ساعات) o عادة يرتفع مستوى السكر في الدم في الساعة الأولى، وينخفض مرة أخرى بعد ساعتين o في الأشخاص المصابين بالسكري أو لديهم قابلية لحدوثه، فإن الارتفاع في مستوى السكر في الدم في الساعة الأولى يكون عالياً، ويستمر مستواه عالياً في الساعة الثانية 200 مجم/دسل ( 11،1 مل مول/ لتر) أو أكثر o يلاحظ إجراء هذا التحليل بكثرة على الحوامل الذين لديهم قابلية لحدوث سكر الحمل تحليل تسكر خضاب الدم Glycosylated hemoglobin : هناك بروتينيات معينة في خضاب الدم ( الهيموجلوبين ) وداخل كريات الدم الحمراء تتغير مع الارتفاع المستمر في مستوى سكر الدم، وهذا التحليل يعرف باسم Hemoglobin A1C o هذا التحليل يجرى في أي وقت ولا يحتاج إلى الصيام o هذا التحليل لا يتأثر بما أكل المريض ، أو مستوى سكر الدم الصائم في ذلك اليوم o يعطي صورة عن التحكم في مستوى السكر في الدم لمدة طويلة تصل إلى ثلاثة أشهر أو أكثر o لا يستخدم هذا التحليل لمعرفة التشخيص، لذلك لا يتم إجراءه، ولكن لمعرفة مقدار التحكم في مستوى السكر o قياس النسبة يعطي احتمالية عالية عن المشاكل المتوقعة في المستقبل لدى مرضى السكري o تغيير النسبة أكثر من 1% عن المستوى الطبيعي يعطي التشخيص بوجود السكري في 98% من الحالات، ولكن التحليل الطبيعي لا ينفي ويستبعد التشخيص بوجود المرض o إذا كان تشخيص السكري مؤكداً، ونسبة هذا التحليل طبيعية، فإن احتمالية المشاكل المتوقعة في المستقبل ضعيفة التحاليل المسحية لاكتشاف الأعراض والمشاكل المصاحبة للسكري : هي بعض التحاليل والكشوفات التي تجرى بشكل دوري منتظم لمعرفة احتمالية وجود مشاكل ومضاعفات السكري، في محاولة للسيطرة على تلك المضاعفات في مراحلها الأولى، وعلاجها ما أمكن ذلك ، ومن أهمها : o إجراء قياس ضغط الدم o قياس مستوى الكوليسترول والدهنيات في الدم o إجراء تخطيط القلب الكهربي o تحليل البول لمعرفة وجود البروتينيات الصغيرة o قياس مستوى هرمون الغدة الدرقية o فحص قاع العين |
أطبع
الموضوع |
أرسل الموضوع لصديق
|
|
|